Sunday, April 29, 2007

مش دة البوست اللي ناوية أكتبه




البوست اللي كان في نيتي أكتبه النهاردة ... كان المفروض يبقى عن لوسبفر وأبراكساس
وملوك الشر وقياصرة الروم وأكاسرة الفرس في كليتنا المبجلة

بس حصلت حاجة بصراحة مش مخلياني أعرف أكتب حاجة .. النهاردة كان يوم فريد من نوعه
وإليكم الأحداث

كان المفروض إني النهاردة كان عندي امتحان عملي وامتحان نظري عملي في الكيمياء التحليلية

احنا اتعودنا إن الامتحان في المادة دي بيبقى سلق بيض .. وما بنفتحش في كلمة
كل اللي كنا بنعمله هو إننا نروح نضرب حصة عملي عند دكتور كدة بناخد عنده ... وخلاص

نظرا لأن كل حاجة في الامتحان دة بتبقى مكتوبة عندك .. نظام الشغل والخطوات والقوانين وكل حاجة
بقالنا تلات تيرمات على الوضع دة .. وكانت دايما درجات العملي بتاعتنا عالية في المادة دي

التيرم دة بقى .. هو آخر تيرم هناخد في المادة دي ... وبالتالي قرر رئيس القسم .. ألا نخرج منها سالمين
عملنا في الامتحان نظري عملي ... وحطلنا في الامتحان حاجات غريبة ومسائل ورسوم بيانية ... وعك كتير كدة

عملنا نفس الحاجة ورحنا ناخد الحصة ... لقينا الدفعة كلها موجودة في الحصة ... وبقوا العيال قاعدين على الحيطان وعلى الأرض وفي كل
حتة
امبارح ذاكرت العملي .. وطنشت نظري العملي ولا كأني واخدة بالي ... حيث أنه من المستحيل إني أذاكر المنهج كله في يوم
ونمت متأخر كالعادة

وكان المفروض إن امتحاني الساعة تمانية الصبح .. ونظرا لأني ساكنة بعيد عن الكلية فالمفروض أنزل من بيتنا الساعة ستة ونص الصبح
اللي حصل بقى هو


إن الموبايل ما رنش أصلا

وصحيت من نفسي كدة فجأة ... ببص في الشباك لقيت الدنيا منورة زيادة عن اللزوم

بصيت في الموبايل ... لقيت الساعة الثامنة صباحا

أنا في بيتنا الذي يبعد عن الكلية ساعة ونص مواصلات
والامتحان في الكلية في هذه اللحظة ... خلاااااااااص بدأ

طبعا تملكتني حالة من الذعر والفزع ... وطبعا أكيد يعني ... عيطت

ورحت مصحية أخويا وأنا في حالة من الرعب كأني شفت عفريت .. أو إن وحش عملاق هجم على غرفتي

راح قايلي البسي .. لبست في خلال تلات دقايق بالظبط .. ومحدش يسألني ازاي

وراح نازل معايا .. وموقفلي تاكسي

طبعا اترعبت زيادة .. أخويا مش ناوي يركب معايا

احنا الصبح .. والأوتوستراد فاضي .. ,انا هركب تاكسي لوحدي وهيطلع على الأوتوستراد

المهم ما كانش وقت التفكير في كدة .. فركبت بسرعة

أخويا كان بيتصل بيا من البيت كل خمس دقايق بالظبط ... وأنا عمالة أقوله (خلاص الامتحان كدة كدة ضاع .. كدة كدة مش هيدخلوني ) المهم الباشا السواق سمعني وأنا بقول كدة .. لقيته طالع على الأوتوستراد على 140

أنا بقى بترعب من كدة ... رحت قايلاله .. يا باشمهندس أنا كدة مش هوصل الامتحان

انت كدة موصلني الآخرة ... ضحك وقاللي ما تخافيش ... أنا سواق
طبعا أنا أكيد يعني برضه ما اتطمنتش

المهم دخلنا على حتة زحمة .. لقيته متدايق أوي وعمال يبص شمال ويمين
قلتله خلاص يا باشمهندس أنا كدة كدة الامتحان رايح

قاللي لأ ازاي ؟؟ هتمتحني إن شاء الله

المهم وصلت الكلية الساعة تسعة إلا عشرة
وأخونا سواق التاكسي أخد تلاتين جنيه :D
يعني فات من الامتحان ما يقرب الساعة

طلعت فوق للمعيدة .. قالتلي أنا ممكن أمتحنك دلوقتي بس هيبقى رايح عليكي من وقت العملي نص ساعة .. وهتسلمي زيك زي زمايلك
يعني مفيش وقت زيادة .. وهمتحنك نظري العملي مع المجموعة اللي بعديكوا

طبعا قلتلها ماشي ... حيث أني توقعت إنها أصلا مش هتدخلني الامتحان

المهم الامتحان على أد ما كان صعب بس خلص على خير ... والقراءات كلها طلعت مظبوطة الحمد لله

ونظري العملي .. كلفت نفسي وكتبت اسمي على الورقة وسلمتها زي ما نص الدفعة عملت
إلا طبعا اخوانا الدحيحة اللي بيكتبوا كلام كتير في الورق من حيث لا ندري

المهم أنا اتعلمت كام حاجة مهمين

أولا ... ما ينفعش أكتفي بالموبايل يصحيني
لازم أوصي صحابي يصحوني
وبابا وماما في الامارات يصحوني برضه
والجيران كمان

ثانيا... ما أركبش تاكسي من البيت للكلية تاني عشان بياخد تلاتين جنيه
:D

ثالثا ... أكمل تعليم سواقة عشان ما أتحطش في المواقف دي كتير

رابعا ... أبقى أنام بدري قبل الامتحان

المهم ... دة مش البوست اللي كنت عاوزة أكتبه
أنا البوست بتاعي كان المفروض يبقى عن تحالف لوسيفر وأبراكساس
لما أفوق بقى من الصدمة
:D

Sunday, April 22, 2007

تاج مها


انا مبسوطة اني لحد دلوقتي عايشة الحمد لله :)


مها مقتلتنيش عشان التااج :) :)


طيب انا جيت اهو معلش ظروف بقى



تكلم عن هواية لما بتمارسها بتستغرق فيها تماماً وتنفصل عن عالم الواقع لفترة من الوقت أثناء ممارستها



تقريبا انا عندي كذا هواية فيها الحتة دي


لو كنت رديت على السؤال ده من فترة كنت حقولك النت


ببقى ادامه مش حاسة باللي حوليا فعلا وبتعامل مع العالم الاخر بكل شغف وحيوية


بس بعد الفترة الاخيرة اتغيرت ميولي حبتين :)


احلى هواية بحب امارسها هوايسة التأمل في خلق الله ومعجزاته

بحس بشعور رائع لما اعد افتكر نعم ربنا وافتكر اد ايه هوه رحيم


لما اعد استحض المواقف مع نفسي واحس اني طايرة من الفح انه اختارني من عبيده


امباح كنت في نادي اكاسيا بذاكر مع صاحبتي

واحنا بنذاكر جعنا فطلبنا اكل كتي

وبعد الاكل حسينا بنعاس فطلبنا قهوة وحاجات من كدة

واحنا اعدين بنطلب كتير اعدت اقول لصاحبتي

من نعم ربنا ان احنا بنطلب من غير حتى ما نعد الفلوس اللي في جيبنا

اد ايه دي نعمة انا وانت مش حاسين بيها

حاجة تانية

الحب والاخوة في الله


لما واحد حتى مش يتصل فيك مجد يديك ميسد

معناه انه افتكرك

او حتى برن من الملل بس اسمه ظهر عندك

او حتى قلبه صافي من نحيتك


دي في حد ذاتها نعمة

فما بالكم بشخص بقولك انا بحبك في الله

صراحة كدة


طب والله نعمة بعدها الواحد ميكتئبش خالص

الفترة اللي فاتت برضه عييت اوي اوي لدرجة اني مبقتش عافة اتحرك فعلا

بكلم ويسب وانا ميتة وبقولها والله ربنا رحيم اوي انا عيانة بس اكيد الموضوع فيه رحمة


في الاوضة بتاعتي بفتح الشباك او بعد في البلكونة اللي في النادي مع صحابي

وبنعد نتكلم عن الحياة

بيبقى الجو حلو اوي وبتبقى النجوم اينة اوي ورحمة ربنا بتبقى باينة اوي في كل مخلوقاته


انا بحس ان الحياة حلوة عشان ربنا هوه ربنا

وعشان احنا عبيده !!



معلش وجعتوا راسكم اوي انا كنت عاوزة اوصل فكة ان هواية التأمل في مخلوقات الله ومعجزاته وحمته بينا هواية جميلة اوي :)




الله يكرمك يا مها على التاج عقبال تاج الاخ سفاح قرموز بقى :)

Saturday, April 14, 2007

تاني تاج


دة تاج وصلني من الأخ سفاح كرموز ..هو التاج برضه بقاله فترة لا بأس بها مركون

كنا بنخلله ... بس الحمد لله .. أخيرا خرج إلى النور

هل تسعد عندما يمرر لك احدهم تاج؟


دة بيعتمد على الحالة النفسية .. يعني لو حالتي النفسية مستقرة ومنشكحة .. بنبسط .. إنما لما ببقى متدايقة

بحس إني عاملة زي الطالب البليد اللي عليه واجب ومش عايز يعمله .. وطبعا بتعتمد على نوع التاج ... لو الأسئلة حلوة وظريفة ببقى منشكحة وأنا بجاوب عليها .. لكن لو الأسئلة مش ظريفة .. هجاوب برضه ... بس وأنا متأزمة نفسيا



هل مقدار سعادتك أو شعورك ايا كان- عند تمرير التاج لك يختلف حسب المدون الذي يمرر لك التاج؟

والله هي مش بتفرق كتير يعني ... بحسه إنه عادي .. كدة كدة شوية أسئلة وهتتجاوب يعني هتتجاوب ... مهما كان الشخص اللي باعتها ... بس يعني في ناس أساسا مش بحبهم مثلا ... لما تكمل ويبعتولي تاج .. تبقى كارثة .. أنا ما أقصدش حد على فكرة .. ولحد دلوقتي ما ظهرش حد ما بحبوش ... دة أنا بضرب مثال ... أنا طيبة أساسا ومش بكره حد ... بس بحس إنها مش بتفرق كتير



هل تستمتع عند إجابتك عن أسئلة التاج؟

برضه بيعتمد على الحالة النفسية كما سلف ذكره ... بس وأنا مبسوطة .. ببقى منشكحة وأنا بحله



هل ترى للتاج أهمية حقيقية؟
أنا شايفة إنه له أهمية .. بيساعدك على إنك تعرف تفكير واتجاه الشخصية اللي قدامك... عشان تعرف بعديها كتاباته هيبقى شكلها إيه .. وبيساعد برضه على ربط المدونات وبالتالي الناس ببعضها وبالتالي توسيع الدائرة وزيادة الاستفادة ونشر المعلومة ... بس كدة



هل فكرت في عمل تاج خاص لك من قبل؟

حتى الآن لأ ما فكرتش .. بستقبل التاجلت وأمررها وأنا ساكتة وخلاص ... حتى اشعار آخر ... بس أكيد هيحصل إن شاء الله .. بس مش دلوقتي ...بس هيحصل إن شاء الله



هل تفضل قراءة اجوبة التاج عند المدونين الاخرين؟ أم لا تهتم سوى بالتدوينات الأخرى فقط؟

أكيد بهتم ... وخاصة لو كانت الأسئلة هادفة أوي ,.. عشان أعرف تفكير الانسان اللي قدامي ... ودة بيساعدني على معرفة اتجاه وتفكير كتاباته وتدويناته


عندما ترد على التاج ما الذي تراعيه اكثر؟

التلقائية .. أنا بجاوب حسب طبيعتي ... ما بفكرش كتير في الأسئلة ... اللي بييجي في دماغي بكتبه


هل تحرص على قراءة اجابات من تمرر لهم التاج ؟ و هل تغير إجابتهم للتاج شيئا في ادراكك لهم؟

أكيد بقراها ... وإلا ما كنتش بعتلهم التاج .. بس حكاية يغير ... إذا كان في معرفة سابقة من خلال أي ميدان آخر غير المدونات ... هيبقى صعب إن كام سؤال يغيروا حاجة .. بس إذا أشخاص شبه ما أعرفهمش خالص ... يبقى أنا لسة ببني نظرتي وفكرتي عنهم .. والتاج هيبقى وسيلة لبناء الرؤية دي ..


هل تلتزم حرفيا بأسئلة التاج ؟
تقريبا



ما هي نوعية التاجات التي تفضلها؟

مش عارف ... بس المهم تكون هادفة .. ليها مغزي في الآخر يعني



إلى من تحرص على تمرير التاج؟

يا إما ناس عايزة أغلس عليهم

يا إما ناس مهتمة أعرف حاجة معينة عنهم

يا إما من غير سبب ... أحيانا مش بفكر يعني ... اللي اسمه بييجي معايا التاج بيخبط فيه وخلاص

تمرر التاج ده لمين؟

Maha

The manager


Friday, April 13, 2007

أول تاج !!!



دة تاج جالي من أسبوع أو أكتر
من الآنسة maha ... طبعا هي من حقها تقتلني أنا وفلونا في يوم واحد بسكينة باردة
بس معلش .. اخواتك الصغيرين
نبدأ بقى
دة هو سؤال يتيم
ودة هو التاج الأول اللي يوصلني


تكلم عن هواية لما بتمارسها بتستغرق فيها تماماً وتنفصل عن عالم الواقع لفترة من الوقت أثناء ممارستها


مممم هواية ... طيب نقدر نقول مقدما يعني الكتابة ببقى مع نفسي شوية .. آخر مرة كنت بكتب وأنا في المترو .. الكائن الغريب اللي بيمشي تحت الأرض دة المهم .. اندمجت أوي في الكتابة .. وواحدة جمبي عمالة بتكلمني وأنا مش واخدة بالي خالص في الآخر خبطت على كتفي .. يا آنسة يا آنسة .. أتاري البنت يا عيني لاحظت اني شايلة البالطو فاعتقدت اني نازلة عند كليات طب وصيدلة .. وأنا فعلا كنت نازلة .. قلتلها ميرسي ونزلت بسرعة وكذلك القراية نفس الوضع ... وخاصة روايات ماوراء الطبيعة للدكتور أحمد خالد توفيق وروايات دان براون .. وطبعا باولو كويلو المشكلة إني بقعد بقى أتحيل الأحداث مع نفسي وأنعزل عن الواقع خالص خالص خالص ويمكن الحكاية دي بتسببلي مشاكل ... زي حكاية المترو كدة كنت زمان برسم ... بس بارك الله في كليتي الحبيبة. نسيتني اسمي والحمد لله وطبعا يعني من غير نقاش .. الكمبيوتر .. أنا أخويا قرب يكرهني بسبب الكمبيوتر بيقعد يكلمني وأنا من غير قصدي ببقى في كوكب تاني .. لأستيقظ اذ فجأة وهو بيزعق ويقوللي يا بنتي أنا مش بكلمك .. أقوله (( مين؟؟ أنا ؟؟ )) طبعا بيجن جنونه ويبقى عايز يقتلني وأنا ببصله بمنتهى البراءة نسيتني اسمي والحمد لله أي خدمة يا مها

طويب .. والتاج دة بقى ياريت نسمع رأي كل من
ِAmr/Usama
Dr.NIGHTWING
Arabian girl

Wednesday, April 11, 2007

Happy birthday 2 U sweety


النهاردة يوم ميلاد فلونا
أنتيمتي
صاحبتي وأختي
أجمل حاجة حصلتلي في حياتي
الصداقة اللي ما بتحصلش مرتين في العمر
أنا مش عارفة أتكلم دلوقتي نتيجة ظروفي
بس بجد بجد بجد بجد
في وسط كل اللي بمر بيه من مشاكل وخناقات
كان لازم أفضي مكان في قلبي
إني أفرح في يوم زي دة
عشان في اليوم دة
اتولدت أصدق صديقة قابلتها في حياتي
ولو ما كانش اليوم دة موجود
معرفش بصراحة كنت هعمل إيه من غيرها
رغم كل الناس اللي قابلتهم بعد كدة
رغم كل الصداقات
بس فلونا دي حاجة تانية
في كفة لوحدها
واخدة البطين الأيمن والأيسر لوحدها
حتى صحابي ... كلهم عارفين إن مهما بقينا صحاب
بتفضل فلونا عندي غير الدنيا كلها
كل سنة وانتي طيبة يا حبي
ربنا يخليكي ليا
وكل سنة وانتي صابحتي

Tuesday, April 10, 2007

Piece of Cake...?


دة ايميل بعتتهولي المجاهدة حبيبتي امبارح
عشان كنت مكتئبة شويتين تلاتة أربعة
فحبيت أنزله بس أنا هغير الصور وشوية حاجات
هو كان فايل باور بوينت
بس انا هنزله عادي كبوست مش فايل داونلود
.
.
.
.

Sometimes we ask ourselves: What did I do to deserve this?

Why does God let these things happen to me?

Here is the explanation...


A daughter tells her mother how everything is going wrong for her;
She probably failed her Math exam,


In times so sad, a good mother knows just the thing to cheer up her daughter... “I make a delicious cake.” In that moment themother hugged her daughter and walked her to the kitchen, while her daughter attempted to smile.


While the mother prepared the utencils and ingredients, her daughter sat across from her at the counter. Her mother asks,
“Sweetheart, would you like a piece of cake?”
Her daughter replies, “Sure,mom, you know how I love cake.”


“Alright...” the mother
said, “Drink some of this cooking oil.” Shocked, the daughter responded,
“What?!? No way!!!

“How about a couple of raw eggs?”

To this the daughter responded, “Are you kidding?”


“How about a little flour?” “No, mom, I’ll be sick!”

The mother responded,
“All of these things are uncooked and taste bad, but if you put them together...

...They make a delicious cake!”
God works the same way. When we ask ourselves why does he make us go through these difficult times, we don’t realize the what/where these events may bring us. Only He knows and he will not let us fall. We don’t need to settle for the raw ingredients, trust in Him... And see something fantastic come about!
God loves us so much...

He send us flowers every spring...

...He makes the sun rise every morning...

He can live anywhere in the universe...
But He choses to live in your heart!

Have a Great Cake!
Oops!
I mean a Great DAY!



Sunday, April 8, 2007

ضحيت ... ومش هضحي تاني




ضحيت ولقيت أسى
واللي اديته اتنسى
خلاص يا دموع عينيا
هعيش لو حتى هخسر
عمري ما هخسر أكتر
من اللي مكتوب عليا

هعيش لنفسي مرة
هخاف على نفسي مرة
ياما عشت لغيري وكنت
بتندم كل مرة
هعيش وأحلم عشاني
ما أجيش على نفسي تاني
داويت جراح كتيرة
مين حس بجرحي مرة

عمري ما فكرت فيا
ولا عشت حياتي ليا
حتى اللي بيظلموني
لو حبوا يخيروني
بين نفسهم ونفسي
هختار أظلمها هيا

طبعا البتاعة اللي فوق دي مش أنا اللي كاتباها
بس هي بصراحة من غير ما أتكلم ... الكلمتين دول قالوا كل حاجة ... هو صحيح الواحد المفروض ما يقابلش الاساءة بالاساءة
بس في الزمن دة ... في ناس كتييييير ما تستاهلش
الواحد المفروض يحب الناس حتى لو كرهوه... ؟؟؟ طيب ماشي
لو افترضنا كدة ... طب الناس دول بيتعمدوا يجرحوه .. بيتعمدوا يجيبولوا الأذية ووجع القلب
المفروض إني عندي 19 سنة بس ... بس الناس دي شيبتني ... خلوني أحس إني عندي 40 سنة مثلا
المفروض إنهم يساعدوني ويقفوا جمبي وخاصة في ظروف بعدي عن أهلي ... بس اللي بيحصل غير كدة خالص
اللي بيحصل هو إنهم بيضعطوا عليا ... وبيستخدموا بعدي عن أهلي ضدي ... عارفين هما إن دي نقطة ضعف عندي
وبيستغلوها ... ويرجعوا يقولوا إني قوية ومفترية واللي في دماغي بمشيه
هو حياتي المفروض تمشي بدماغ مين بالظبط؟ ... ما هي لازم تمشي بدماغي أنا ... ومع ذلك عشانهم فضلت راكنة دماغي على جمب
وبعملهم اللي هما عايزينه .. رغم إن دة مش واجب عليا ... والمقابل ... أنا اللي بتضر .. أنا اللي بتجرح
وفي الآخر محدش بيقدر ... عشان كدة بقى أنا هغير أسلوبي
هما أخدوا إني ضعيفة وبسمع الكلام .. وبعمل اللي هما عايزينه ... واللي هما مش عايزينه ما بعملوش حتى لو كان أهلي سامحين بيه
وفي أول موقف وقفته وقررت أقف قدامهم وأنفذ اللي أنا عايزاه ... الدنيا اتقلبت عليا ... وبقيت البنت اللي ماشية بدماغها
بقيت البنت اللي ما بيهمهاش حد وبتعمل اللي هي عايزاه ... وبتدوس على الناس عشان توصل للي هي عايزاه
عشان كدة قررت ... أوريهم أنا ببقى عاملة ازاي لما ببقى قوية ... أنا بابا علمني أبقى قوية
وعلمني الصح والغلط ... يبقى هعمل الصح حتى لو الدنيا كلها قالت لأ
واللي عايز يزعل يزعل بقى ... أنا مش هقدم حد على نفسي ... مش هدوس على نفسي و على جراحي وعلى رغباتي عشانهم
عشان مفيش حد يستاهل ... لأن مفيش حد بيقدر ... قررت أبقى قوية ... قررت أرضي نفسي شوية بدل ما أنا مغلباها معايا
ومش هسمح لحد يتعدى على حقوقي ولو بخطوة
وخطوطي الحمرا اللي كنت مسحتها ... هرجع أرسمها تاني وقدامهم ... واللي يعدي خط من الخطوط دي ... انا هعرفهم كلهم يعني إيه تعدي على حقوقي ... دة حقي ومش هسيبه ... هعيش حياتي زي ما أنا وأهلي عايزينها ... هعيشها زي ما كنت عايشاها وأنا عند أهلي
ومحدش هيهمني .. طالما ما بعملش حاجة غلط .. وكل واحد يقول اللي هو عايزه
هسيبهم يقولوا ويعملوا اللي هما عايزينه وهعمل إنا اللي أنا عايزاه
ولما ييجي أهلي هما اللي هيعرفوا ازاي ياخدولي حق
بس تنازل من هنا ورايح مفيش
خلاص أنا طلعت اللي جوايا ... أصل الكلام دة خانقني وواقف في زوري
وطالما مش عارفة أقوله لحد ... يبقى أكتبه .. عشان أبقى قلته وارتحت
My life ... My rules

Tuesday, April 3, 2007

أسطورتك الشخصية ... هل أدركتها؟؟



من أجمل الكتب التي قرأتها
الخيميائي أو ساحر الصحراء
للكاتب البرازيلي .. باولو كويلو
وهذه قراءة في هذه الرواية الرائعة .. وهذا هو الجزء الأول
((
الرواية مستمدة من التراث العربي، وتستلهم الفلسفة العربية الإسلامية في البحث عن السعادة والمغامرة والتفاعل مع الحياة والكون وفهم الناموس العام الذي ينظم ويدير الكائنات والمجرات من أصغرها إلى أعظمها في منظومة موحدة))
تتحدث الرواية عن الأسطورة الشخصية .. وكثير منا لا يعرف ماهي الأسطورة الشخصية
في اعتقاد الكاتب ... أن لكل إنسان أسطورة شخصية ... حلم معين ... حلمه هو وحده ... هذا الحلم ليس لأي من البشر التدخل فيه
شئ أكبر من الهدف والغاية .. شئ في داخله .. ينام فيحلم به ... وقد لا يدرك الإنسان ما هي أسطورته الشخصية إلا بعد فوات الأوان
المعنى الحرفي لكلمة أسطورة هو
هي قصة خيالية أو مختلقة. وكانت ترتبط بالظواهر والكوارث الطبيعية وتفسيرها . فلقد تصور الأولون المطر إله يصب الماء من إناء بالسماء والريح له إله ينفخها بمراوح والشمس إله لأنها تضيء الدنيا ويشعل النيران . وكان الإنسان الأول يؤدي طقوسا للحصول علي هذه الأشياء وكان يعيش مع أساطيره كما إنشغلت كل الحضارات القديمة بسبب الخلق والخليقة . وتعتبر الأساطير حكايات مقدسة لشعب أو قبيلة بدائية وتراثا متوارثا ويطلق علي هذه الأساطير أحلام اليقظة ولها صلة بالإيمان والعقائد الدينية . كما تعبر عن واقع ثقافي لمعتقدات الشعوب البدائية عن الموت والحياة الأخروية . وهذه نظرة ميتافيزيقية ومازالت القبائل البدائية تمارس الطقوس وتتبع أساطيرها التي تعتبر نوعا من تاريخها الشفاهي الذي لم يدون . ومن خلال الملاحم تروي الشعوب روايات عن أجدادها وحروبهم وإنتصاراتهم ورواية السير الشعبية الملحمية . لهذا لاتعتبر الأساطير تاريخا يعتمد عليه لأنها مرويات خرافية خيالية .
الكاتب اختار كلمة أسطورة .. لتعبير عن أن هذا الحلم ليس سهل التحقيق .. وأن على الإنسان البحث والمغامرة والمخاطرة لأجل حلمه ... لأجل أسطورته الشخصية

أريد أن أستعرض هنا بعض العبارات التي أذهلتني حقا وأثارت تفكيري في هذه الرواية
ومن هنا نبدأ
الكاتب يرى أن الإنسان يجب أن يكتشف ما هي أسطورته الشخصية في سن مبكر ... وللدقة .. في شبابه
((هي ما تمنيت باستمرارأن تفعله .إن كل منا يعرف في مطلع شبابه ما هي أسطورته الشخصية..ففي تلك المرحلة من الحياة,يكون كل شئ واضحا وممكنا ولا نخاف أن نحلم بكل ما نحب أن نفعله في الحياة بيد أن قوة غامضة تحاول , مع مرور الوقت ,أن تثبت أن من المستحيل تحقيق أسطورتنا الشخصية))
نحن الآن في المرحلة التي يتحدث عنها الكاتب على لسان شيخ غريب
وعن القوى الغامضة يقول ((إنها تبدو قوى سيئة ولكنها تعلمك كيف تحقق أسطورتك الشخصية وهي التي تهيئ عملك وارادتك لأن هناك حقيقة كبرى في هذا العالم : أيا يكن ما تفعل , ومهما تفعل , عندما ترغب حقا بشئ ما فإن تلك الرغبة تولد من روح الكون . هذه هي مهمتك على الأرض... إن روح الكون تتغذى بسعادة البشر أو بشقائهم ورغباتهم وحسدهم . إن انجاز الأسطورة الشخصية هو الواجب الوحيد المفروض على البشر ليس الكل سوى شئ واحد))
تحدث الكاتب عن ما يسمى روح الكون ... كلنا يدرك أن هذه الكلمة مجازية وإن كانت غير مجازية في الرواية
لكن بطل الرواية عندما اعتقد أن روح الكون ... وكل ما في الكون سيساعده على تحقيق أسطورته الشخصية .. هذا يعلمنا شئ واحد .. وهو ما قاله الكاتب
إذا أردت شيئا بشدة ورغبت فيه بكل قلبك وعقلك وسعيت إليه ... فإن الكون كله لن يستطيع الوقوف في وجه تحقيق رغبتك
عندما فكر بطل الرواية في كلام هذا الشيخ عن الأسطورة الشخصية .. أدرك أن حياته كلها بكل احداثها .. كانت مراحل من أسطورته الشخصية .. فكل شئ يحدث بسبب .. ومن هنا بدأ يحاول أن يعرف ما هي أسطورته الشخصية وحينها أدرك أن حلما راوده غير مرة أنه يسافر إلى أهرامات مصر ويجد كنزا هناك .. هذه هي أسطورته الشخصية
ومن هنا تبدأ رحلته لتحقيق الحلم
وجد الشاب أن كل الأمور سهلة في طريقه إلى أن يبدأ في تحقيق حلمه
وعندما سأل الشيخ كان هذا رده ((هكذا هو الأمر دائما.هذا ما نسميه المبدأ الملائم .إذا لعبت الورق لأول مرة فسوف تربح حتما.إنه حظ المبتدئ..لأن الحياة تريدك أن تعيش أسطورتك الشخصية )) المبدأ الملائم ... هو ما يدفعك للاستمرار والمضي قدما في حلمك .. فالحياة لن تصدمك الآن .. ستتركك تبدأ .. وتمضي في حلمك .. ثم تظهر المصاعب .. فكما ذكرنا .. الحلم لا يتحقق بسهولة .. يجب أن تخاطر لأجله
قبل أن يفترق الفتى عن الشيخ ليبدأ رحلته إلى أهرامات مصر
حكى له الشيخ قصة ... أود أن نتأمل معناها
((أرسل أحد التجار ابنه لكي يتعلم سر السعادة من أكبر حكيم بين البشر.سار الفتى طوال أربعين يوما في الصحرا قبل أن يصل أخيرا إلى قصر جميل يقع على قمة جبل .حيث يعيش الحكيم الذي يبحث عنه ,, وبدل أن يلتقي رجلا قديسا ,,دخل قاعة تعج بالحركة والناس: تجار يدخلون ويخرجون وأناس يثرثرون في إحدى الزوايا , وجوقة تعزف قطعا موسيقية عذبة, , ومائدة حافلة بأشهى أطعمة هذه المنطقة من العالم.. وكان الحكيم يتكلم إلى هؤلاء وأولئك , فاضطر الفتى أن يصبر ساعتين كاملتين قبل أن يحين دوره .... استمع الحكيم بانتباه إلى الفتى وهو يشرح سبب زيارته ,, لكنه قال أن لا وقت لديه الآن ليكشف عن سر السعادة ,, واقترح على الفتى أن يقوم بجولة في القصر وأن يعود إليه بعد ساعتين .. وأضاف الحكيم وهو يعطي الفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتا زيت : بيد أنني أريد منك أثناء تجوالك أن تمسك بهذه الملعقة على نحو لا يؤدي إلى انسكاب الزيت منها .. بدأ الفتى يصعد وينزل على سلالم القصر مثبتا عينيه باستمرار على الملعقة ,, وعاد بعد ساعتين إلى مقابلة الحكيم .... سأله الحكيم : هل شاهدت السجاجيد الفارسية في غرفة طعامي ؟ هل شاهدت الحديقة التي استغرق انشاؤها عشر سنوات على يد أمهر بستاني ؟ هل لاحظت الرق الجميل في مكتبتي؟؟ ... اعترف الفتى مرتبكا أنه لم يشاهد شيئا ,, بل كان همه الوحيد عدم انسكاب نقطتي الزيت اللتين عهد الحكيم بهما إليه ... فقال الحكيم: حسنا .. عد الآن وتعرف إلى روائع عالمي الخاص لأننا لا نستطيع الوثوق برجل .. إذا نحن لم نتعرف إلى المنزل الذي يسكنه ,, أخذ الفتى الملعقة وقد غدا أكثر ثقة بنفسه وعاد يتجول في القصر موليا انتباهه هذه المرة إلى شتى التحف الفنية المعلقة على الجدران وعلى السقوف وشاهد الحدائق والجبال المحيطة بها وأناقة الأزهار ورهافة ذوق في وضع كل تحفة فنية في المكان الذي يلائمها ولدى عودته إلى الحكيم تحدث بدقة عن كل ما شاهده .. وحين سأله الحكيم: أين هما نقطتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك ؟؟ أدرك الفتى وهو ينظر إلى الملعقة حين ذاك ضياعهما . عندئذ قال حكيم الحكماء: تلك هي النصيحة الوحيدة التي يمكنني أن أسديها إليك: إن سر السعادة هو في أن تشاهد كل روائع الدنيا دون أن تنسى إطلاقا نقطتي الزيت في الملعقة....... ))
بهذه القصة سأختم الجزء الأول من
(قراءتي في رواية الخيميائي) ولن أعلق على القصة لأنها تتحدث عن نفسها
وحتى عودتي في الجزء الثاني
لا تنسوا نقطتي الزيت في الملعقة :)

Sunday, April 1, 2007

الحرب قامت يا جدعان





الأحداث دي حصلت في كليتنا
صيدلة القاهرة
يوم الخميس اللي فات 28/3

كالعادة رحت الكلية الصبح عشان السيكشن .. لقيت تجمهر قدام الكلية .. ففهمت فورا انهم بيشوفوا الكارنيهات
المهم وصلت عند الباب ... لقيت الموضوع أكبر من كدة .. دول بيشوفوا الكارنيهات وبيفتشوا شنط الولاد
ودي أحد فوائد إن أنا بنت ... المهم دخلنا .. لقينا قرب الباب قاعد شلة ظباط .. حوالي ستة مثلا
قاعدين بيشربوا شاي وسجاير .. وتلاتة منهم على الأقل .. لابسين نضارات سودة
ختم الجودة لأي ظابط مغرور ... بتديهم شكل العنجهية اللي هما مش محتاجينه .. لأنه من غير النضارة
برضه العنجهية بتشع في عينيهم
المهم دخلنا .. لقينا كل ركن واقفلنا عسكري ... قلنا يا ساتر يا رب ... في إيه على الصبح
المهم دخلنا السكشن
للأسف مكانش في وقت نعرف السبب ... المهم نزلنا وكنت متدايقة جدااااااااااااااا .. وبعيط
وكان لازم أروح لدكتور سيوتكس عشان عايزة أسحب اسمي من المجموعة اللي أنا فيها
الموضوع كان فيه فلوس
يعني أنا عايزة أسحب الفلوس وأسحب اسمي
طبعا انتهى الموضوع بخناقة مع الدكتور ... ونزلت أعيط
بعد ما سكت .. كلمت أخويا يجيلي الكلية عشان يجيبلي فلوس
هو طوووووووووووول عمره بيدخل كليتنا عااااااااادي كانه داخل بيتهم
المرة دي لقيته بيتصل بيا وبيقوللي
(اطلعيلي يا بنتي على الباب .. مش تقولي إن الحرب قامت عنكم وإن جنود مصر البواسل واقفين بيحرسوا قلعة صيدلة)طبعا أنا هلكت من الدحك... وفهمت إنهم رافضين يدخلوه
طلعتله وكنت سايبة الشنطة جوا ... أخدت منه الفلوس ... وجيت أدخل ... لقيت الظابط بيقوللي الكارنيه
قلتله .. نعم؟
أنا لسة طالعة قدامك دلوقتي
راح بمنتهى الرخامة .. قايلي .. يعني كارنيهك فين ؟
قلتله الكارنيه جوا مع صحابي في الشنطة
راح مدخلني
وأنا داخلة ولسة على بعد خطوتين من الظابط .. رحت قايلة لصاحبتي
الحرب قامت يا جدعان ... أحمدك يارب
طبعا هو سمعني .. رحت باصة ورايا لقيته بيبصلي .. ابتسمت بمنتهى البراءة والرخامة ...راح سيادته داحك
رحت ماشية
كل دة واحنا مش فاهمين برضه في إيه
بس تشوفهم تحس إن في تنظيم ارهابي على أعلى مستوى ناوي يفجر الكلية
المهم لقينا بتوع أسرة النور جايبينلينا استبيان عن أحوال الكلية
كتبناه
وفي النهاية اكتشفنا اكتشاف رهيب جدا
التنشنة اللي في الكلية دي كوووووووووووولها
عشان بتوع أسرة النور
قرروا ... ينضفوا الكلية ويوزعزا استبيانات على الناس
بس كدة
لأ وجابوا العمال ينضفوا الصبح عشان يقطعوا عليهم
إيه التفاهة دي ؟
هما الظباط دول مش لاقيين حاجة يعملوها ؟؟؟
ولا البلد فيها ظباط زيادة مثلا؟
بجد حاجة غريبة