Wednesday, March 28, 2007

يا عم فكها حبتين


تقدر تقولي متدايق ليه ؟؟

يا عم مش مستاهلة والله ..

ساعات بفكر اخرة تفاؤلي ده ايه ؟؟

بس انا مبسوطة , متفائلة ومبسوطة اني سعيدة دي حاجة كفاية

يمكن اللي يسمع كدة يقول البنت دي معندهاش مشاكل وفاضيالنا بقى حتوجعلنا دماغنا !!

تقريبا مفيش يوم عندي بعدي من غير مشكلة

وساعات المشاكل بتبقى كبيرة وبتأدي لكوارث بعدها

من مشاكل صحية لمشاكل نفسية لمشاكل اجتماعية خليط رائع والله

بس اصل اللي يدوق طعم التفاؤل يحبه

ويحب يبقى علطول متفائل ..

دور في حياتك حتلاقي اللي يسعدك .. حتلاقي اهل حنينين حوليك .. حتلاقي صحاب كويسين علطول معاك .. حتلاقي كلية كويسة بتضمك ليها .. حتلاقي في ايدك موبايل تتكلم فيه وفي جيبك فلوس تخرج فيها مطرح مانت عايز

حتلاقي ربنا فوق سامعك وشايفك تشكيله يسمعك تطلب منه حاجة يديهالك

حتلاقي دموعك ليها طعم تاني مع حلاوة مناجاته

لو شلت مادة ولا مادتين ولا حتى عدت السنة

بالاخر انت لسة اسمك في الكلية مخرجتش منها

ولسة ادامك فرصة وبكرة كلنا نتخرج ويبقى اسمنا خريجي الكلية الفلانية

ماحدش حيسأل ساعتها اتخرجت منها بكام سنة ..

حاسس انك بعيد عن ربنا مش عارف توصله .. ثق انه مستنيك ويمكن بأخرك عنه عشان تزداد شوقا وحنينا اليه

حاول مرة واتنين وتلاتة

التجربة لما تنجح بعد محاولات كتيرة ببقى ليها طعم تاني وحلاوة النجاح لها طعم خاص فعلا ..

في مشهد من فيلم البحث عن السعادة

طرد الاب وابنه من منزلهم

لم يستطيعوا دفع الايجار فكان من صاحب المكان ان طردهم

والاب مفلس

والوقت ليلا وكانوا في اشد حالات تعبهم من تجولهم طوال النهار يحاولون بيع بضاعتهم ليكسبوا منها نقودا

الاب موقفه صعب جدا انطلق بابنه الى محطة القطار والابن يكاد يسقط من التعب

جلسوا في المحطة والصمت مطبق والكآبة تسود المكان .. لا اخفي عليكم دمعت عيناي من موقفهم


وهنا كان ذكاء الاب ان مثل مع ابنه اروع تمثيلية سمعتها في حياتي

تخيلوا الآلة التي في ايديهم آلة الزمن التي تنقل الشخص من زمن لآخر

واغمضوا اعينهم بقوة ليتخيلوا نفسهم وقد ذهبوا الى الماضي

بدأؤوا يمرحون مع الديناصورات ويهربون منها واخذ الاب ابنه وهو يصرخ فيه احذر الديناصور وراءك هيا نختبئ في الكهف

والابن عايش الدور جدا

وانطلقوا فعلا الى ما يسمى كهف !!!


وفوجئت ان الكهف الذي اختاروه كان دورة ميار الرجال

استقروا هناك وفرشوا الارض بالمناديل لينام الاب وابنه مستلقي عليه ودموع الاب تنهمر ان كان اخر حالهم ان يناموا في دورة المياه


ولكن انظر الى ابنه نائم والابتسامة على وجهه ظنا منه انهم هربوا من الديناصورات وانهم الىن في امان


الموقف تحول من موقف صعب جدا الى موقف طريف جدا


احنا برضه نقدر نحول حياتنا من حياة صعبة كئيبة روتينية يسودها جو المذاكرة الممل وضربات الكيبورد المزعجة

الى حياة مرحة كلها حيوية وهدفنا يتألق في كل عمل نعمله ..


انظر نظرة تفاؤلية الى الحياة فهناك من ينتظر ان تصحو من سباتك لتشارك في بناء اساس هذه الحياة

3 comments:

Unknown said...

مش عارف حسيت إن الكلام ده موجه ليا :D

ربنا يكرمك
أديني فكتها خلاص :D

WhiSpeR said...

لا هو الحقيقة موجه لينا كلنا
حزب الاكتئاب القومي اللي احنا عاملينه
دة احنا هندخل التاريخ من أوسع أبوابه بالحزب دة
:D

FloNa said...

لا مش بالضبط والله هوه بس حضرتك جتلك حالة اكتئاب وصادفت ان الكل بكلمني مكتئب


بالذات صاحبة ليا كانت مأثرة معايا اوي حالتها

وفي نفس الوقت اتفرجت على فيلم البحث عن السعادة فربطت بقى علطول :)

ربنا يسعدكم علطول يارب

:)