هذه الخاطرة ليس لها موضوع محدد
فقط أتحدث عن المرات التي أدركت فيها حقيقة شئ ما
ولكن متأخرا جدا
بعدما يفوت الأوان
ويكون قد كان ما كان ولا سبيل للعودة
حينما أتخذ قرارات عشوائية لأكتشف أنني كنت مخطئة
وأن حساباتي قد أخفقت هذه المرة
حينما لا أجد الوقت الكافي لأعد العدة لشئ ما
وتكون النتيجة .. هي الفشل بكل المقاييس
حينما أخادع نفسي مرارا وتكرارا بخصوص شعور ما
وفجأة يصدمني الواقع
ليكشف لي الحقيقة كاملة
الحقيقة التي قد أكون أعرفها
ولكني لم أدركها جيدا ولم أترك لنفسي الفرصة للتفكير في عواقب خداع الذات الذي أمارسه مع ذاتي المسكينة
أضع مخططات لإخفاء الحقيقة عن نفسي
وقد تأتيني الحقيقة متمثلة في حلم أو رؤيا
أن استيقظي .. إلى متى ستخفين عن نفسك الواقع
وقد تأتيني في صورة مواقف تذكرني بالحقيقة التي أحاول أن أتناساها جاهدة
أبسط الأمثلة
الصداقة
هذه الكلمة لطالما كان لها أثر في حياتي
فلم يكن يوما الأصدقاء بالنسبة لي رفقاء دراسة
وإنما كانوا جزءا من حياتي
ولذلك كنت عادة ما أختار صداقاتي بعناية
لأن من أكثر الأشياء التي تؤلمني
هو أن أخسر الأصدقاء لأني أسأت الاختيار من البداية
نجحت خياراتي مرة وأخفقت مرارا
لكني في النهاية كنت أخرج بصديقة أو اثنين من أصل عشرة أو عشرين
وهذا يكفيني
عندما انتقلت إلى التعليم الجامعي
ورأيت ذلك المجتمع الجديد الذي لم أكن أعرف عنه شيئا
للأسف تناسيت قواعدي الراسخة ومبادئي التي لا أقبل بالتخلي عنها في اختيار أصدقائي
لسبب ما .. توقفت عن الاختيار
وأصبحت أترك الأمر للظروف والمصادفات
والنتيجة فشل ذريع
احدى الصداقات فشلت لعدم الاتفاق بين الطرفين
وتلك كانت أهونهم
بقينا زملاء لكن ذاب رابط الصداقة مع الوقت
وتارة اخرى بسبب ظروف الحياة و بعد المسافات وقد كان الأمر قاسيا بعض الشئ
حيث أني أعلم أن هذه الصديقة مناسبة لي ولكن الظروف تصعب الأمر علي
وبالتالي رغما عني ضعفت الروابط شيئا فشيئا
أما المرة الثالثة
فهي التي أشعرتني بحق
أنني ساذجة ,وأني أدرك حقائق الأمور متأخرا جدا
كيف لي أن أعتقد باخلاص شخص ما لمدة عام ونصف
فقط لأكتشف في النهاية أن الأمر لم يكن أكثر من بعض المصالح
ربما لأني لم أظن يوما أن هناك مصلحة شدبدة قد تربط أحدا ما بي
قد يكون هذا تقليلا من نفسي
لكني حقا لم أفكر أن هناك شئ قوي عندي يجعل أحدا ما يصادقني للمصلحة
فكانت تلك الطعنة الأخيرة التي جعلتني أدرك الحقيقة ... ولكن متأخرا
اضطررت هذه المرة أن أنهي الأمر بطريقة لم أكن لأستخدمها أبدا
قطعت العلاقة وإلى الأبد
لكن هذه الضربة جعلتني أدرك
أنه لا يمكن أن أختار الأصدقاء بالتجربة
أو بطريقة .. أصيب أو أخطئ
ربما كانت ضربة قوية قليلا جعلتني انهار لفترة
ولكني وجدت من يقف بجواري
اشخاص حاولوا اظهار الحقيقة لي مرارا وتكرارا
لكني كنت أظن أنهم كلهم أشرار
وفقط يريدون أن يفرقوا بيني وبين أصدقائي المخلصين
لا أخفي سرا أنه كان هناك أكثر من موقف الواحد منهم كفيل بقطع علاقتي للأبد بهؤلاء الأشخاص
ولكن لأسباب لا أعلمها
كنت ساذجة وتعاملت مع هذه المواقف بافتراض حسن النية عند الآخرين
وهي قاعدة لا يمكن تطبيقها في هذا الزمن
هذا لا يعني أن جميع البشر أشرار
ولكن للأسف
افتراض حسن النية أوقعني في عدد لا بأس به من المصائب
في شهر أبريل الماضي
وتحديدا بتاريخ 11/4
قررت حسم كل قراراتي ووضع حد لسذاجتي
ووضع الخطوط الحمراء التي كنت قد تخليت عن بعضها مع بداية حياتي الجامعية
قررت أن أقف مع نفسي وقفة
وأعود كما كنت
خطوطي الحمراء لا يحق لأحد أن يتعداها
ومن يحاول فلن أؤذيه لأن هذا ليس من طبعي ( وإن كان البعض يظن أنه من طبعي )
ولكن سأعلمه قدره
كان هذا التاريخ هو تاريخ الحادثة الأخيرة
حين تخلى عني من أعطيتهم ثقتي
حين كنت أفقد الوعي في الوقت الذي كانوا هم يبحثون عن مصلحتهم حتى لو كان في هذا هلاكي
حين اكتشفت أن صداقتي لهؤلاء يمكن أن تنسى و تنهار أمام بضعة أوراق أو أقل
حينها قررت قطع كل علاقاتي القديمة
والبدء من جديد
بنفس صافية
ولكن ليست ساذجة
ورفعت شعار ( الناس ليسوا ملائكة ) فلن أتعامل على هذا الأساس من جديد
فقط لكي لا أقع في الموقف الذي لا أحبه
ادراك الحقيقة متأخرا
فقط أتحدث عن المرات التي أدركت فيها حقيقة شئ ما
ولكن متأخرا جدا
بعدما يفوت الأوان
ويكون قد كان ما كان ولا سبيل للعودة
حينما أتخذ قرارات عشوائية لأكتشف أنني كنت مخطئة
وأن حساباتي قد أخفقت هذه المرة
حينما لا أجد الوقت الكافي لأعد العدة لشئ ما
وتكون النتيجة .. هي الفشل بكل المقاييس
حينما أخادع نفسي مرارا وتكرارا بخصوص شعور ما
وفجأة يصدمني الواقع
ليكشف لي الحقيقة كاملة
الحقيقة التي قد أكون أعرفها
ولكني لم أدركها جيدا ولم أترك لنفسي الفرصة للتفكير في عواقب خداع الذات الذي أمارسه مع ذاتي المسكينة
أضع مخططات لإخفاء الحقيقة عن نفسي
وقد تأتيني الحقيقة متمثلة في حلم أو رؤيا
أن استيقظي .. إلى متى ستخفين عن نفسك الواقع
وقد تأتيني في صورة مواقف تذكرني بالحقيقة التي أحاول أن أتناساها جاهدة
أبسط الأمثلة
الصداقة
هذه الكلمة لطالما كان لها أثر في حياتي
فلم يكن يوما الأصدقاء بالنسبة لي رفقاء دراسة
وإنما كانوا جزءا من حياتي
ولذلك كنت عادة ما أختار صداقاتي بعناية
لأن من أكثر الأشياء التي تؤلمني
هو أن أخسر الأصدقاء لأني أسأت الاختيار من البداية
نجحت خياراتي مرة وأخفقت مرارا
لكني في النهاية كنت أخرج بصديقة أو اثنين من أصل عشرة أو عشرين
وهذا يكفيني
عندما انتقلت إلى التعليم الجامعي
ورأيت ذلك المجتمع الجديد الذي لم أكن أعرف عنه شيئا
للأسف تناسيت قواعدي الراسخة ومبادئي التي لا أقبل بالتخلي عنها في اختيار أصدقائي
لسبب ما .. توقفت عن الاختيار
وأصبحت أترك الأمر للظروف والمصادفات
والنتيجة فشل ذريع
احدى الصداقات فشلت لعدم الاتفاق بين الطرفين
وتلك كانت أهونهم
بقينا زملاء لكن ذاب رابط الصداقة مع الوقت
وتارة اخرى بسبب ظروف الحياة و بعد المسافات وقد كان الأمر قاسيا بعض الشئ
حيث أني أعلم أن هذه الصديقة مناسبة لي ولكن الظروف تصعب الأمر علي
وبالتالي رغما عني ضعفت الروابط شيئا فشيئا
أما المرة الثالثة
فهي التي أشعرتني بحق
أنني ساذجة ,وأني أدرك حقائق الأمور متأخرا جدا
كيف لي أن أعتقد باخلاص شخص ما لمدة عام ونصف
فقط لأكتشف في النهاية أن الأمر لم يكن أكثر من بعض المصالح
ربما لأني لم أظن يوما أن هناك مصلحة شدبدة قد تربط أحدا ما بي
قد يكون هذا تقليلا من نفسي
لكني حقا لم أفكر أن هناك شئ قوي عندي يجعل أحدا ما يصادقني للمصلحة
فكانت تلك الطعنة الأخيرة التي جعلتني أدرك الحقيقة ... ولكن متأخرا
اضطررت هذه المرة أن أنهي الأمر بطريقة لم أكن لأستخدمها أبدا
قطعت العلاقة وإلى الأبد
لكن هذه الضربة جعلتني أدرك
أنه لا يمكن أن أختار الأصدقاء بالتجربة
أو بطريقة .. أصيب أو أخطئ
ربما كانت ضربة قوية قليلا جعلتني انهار لفترة
ولكني وجدت من يقف بجواري
اشخاص حاولوا اظهار الحقيقة لي مرارا وتكرارا
لكني كنت أظن أنهم كلهم أشرار
وفقط يريدون أن يفرقوا بيني وبين أصدقائي المخلصين
لا أخفي سرا أنه كان هناك أكثر من موقف الواحد منهم كفيل بقطع علاقتي للأبد بهؤلاء الأشخاص
ولكن لأسباب لا أعلمها
كنت ساذجة وتعاملت مع هذه المواقف بافتراض حسن النية عند الآخرين
وهي قاعدة لا يمكن تطبيقها في هذا الزمن
هذا لا يعني أن جميع البشر أشرار
ولكن للأسف
افتراض حسن النية أوقعني في عدد لا بأس به من المصائب
في شهر أبريل الماضي
وتحديدا بتاريخ 11/4
قررت حسم كل قراراتي ووضع حد لسذاجتي
ووضع الخطوط الحمراء التي كنت قد تخليت عن بعضها مع بداية حياتي الجامعية
قررت أن أقف مع نفسي وقفة
وأعود كما كنت
خطوطي الحمراء لا يحق لأحد أن يتعداها
ومن يحاول فلن أؤذيه لأن هذا ليس من طبعي ( وإن كان البعض يظن أنه من طبعي )
ولكن سأعلمه قدره
كان هذا التاريخ هو تاريخ الحادثة الأخيرة
حين تخلى عني من أعطيتهم ثقتي
حين كنت أفقد الوعي في الوقت الذي كانوا هم يبحثون عن مصلحتهم حتى لو كان في هذا هلاكي
حين اكتشفت أن صداقتي لهؤلاء يمكن أن تنسى و تنهار أمام بضعة أوراق أو أقل
حينها قررت قطع كل علاقاتي القديمة
والبدء من جديد
بنفس صافية
ولكن ليست ساذجة
ورفعت شعار ( الناس ليسوا ملائكة ) فلن أتعامل على هذا الأساس من جديد
فقط لكي لا أقع في الموقف الذي لا أحبه
ادراك الحقيقة متأخرا
12 comments:
احيانا يقع الإنسان فى أخطاء كثيرة و ينخدع فى اناس كثيرين
وللأسف يكون ذلك نتيجة لضعف بصيرته وعدم تقديره للأمور تقدير جيد
وربنا يهدينا جميعا ويقوى بصيرتنا
السلام عليكم
انتي يعني قبل يوم ميلادي بيوم زبطي امورك :D
والله يا بنتي انا اعرف القصص اللي قلتي عليها كلها دي ..
اساسا دي قصص تديكي قوة وثقة في نفسك
كل تجربة الواحد بطلع منها بحاجة مفية :)
وامال تجربتي بتاعة اعدادي تقولي عليها ايه :(
دي كانت مأساه دمرت حياتي لفترة لا بأس بها :(
يلا خير لولا دعاءنا ربنا ان ربنا يسترها معانا مكناش فضلنا لحد دلوقتي كويسين والحمد لله :)
هكذا الحياة
فاخطاؤنا ما هي الا حماقات
تمنحنا الحكمة فيما بعد
الواحد بيتعلم من اخطاءه
وكل واحد بياخد نصيبه حتى لو عنده خبره
عليه ان يحرص فى الإختيار طبعا ويعمل إللى عليه ويتقبل ما اراد الله
وإن شاء الله الخسائر مش تكون كبيرة
وكفاية عليكي فلونا :D
المفروض مش تبصي بره وتدورى على حد تانى
انا بهدي النفوس :)
انا طول عمرى بقول ان من أوحش المشاعر :: شعور الندم
بس هفكرك بمعنى الحديث "المؤمن لا يندم"
لكن يقول قدر الله وما شاء فعل
وبعدين ادينا بنتعلم
الموضوع ده بيفكرنى بموضوع "عالم بلا خداع" بتاعى
المهم احنا لازم نكون اكثر حذرا ونتعلم من اللى فات
وربنا معانا
السلام عليكم ورحمة الله
مهم...نعرف احنا اصلا بنصاحب ليه وليه بنعمل صداقات اصلا
مهم...منعتبرش موقف حتي ولو كان موقف قاسي دليل علي عدم صدق الصداقة يعني ممكن تكون حالة طارئة فقط لها اسبابهاتعود الامور لطبيعتها بعضها
مهم ..لما نكتشف ان فلان عنده اخطاء معينة او انه انسان مخادع ان احنا نتصارح معاه ونحاول نغير الصفة القاتلة اللي فيها دي ومش نكتفي بان احنا نمشي ونسيبه
بس عامة انا انصح حضرتك بعدم الاغراق في التفكير في الحالة دي لان المفوض ننظر للناس دي نظرة شفقة وانهم محتاجين فعلا اللي يوجههم وينصحهم
ونحتسب عند الله اي تعب هم سببهولي
وربنا يرزق حضرتك صحبة صالحة لا تنقطه ان شاء الله
@ mo'men mohamed
هو دة بالظبط اللي أنا بقوله
الانسان بيتعلم من أخطاؤه
بس لازم برضه يحسبها الأول عشان ما يقعش في الغلط من الأول
@ فلونا
انتي راسية على الحوار كله
بس هو فعلا انا مدركة تمام اني ما غلطتش في الناس دي
انا غلطت في نفسي لما صاحبتهم من الاول
@ منة الله
هلا يا حبي
طبعا كلامك تمام
:)
@ مانجر
فلونا فعلا كفاية عليا
حد يقدر يقول غير كدة ؟
:D
هو العمر بعزاة ؟
-_-
@ omar
هو مش بالظبط شعور بالندم
بس شعور بالسذاجة
أنا مش ندمانة على اللي حصل
بالعكس أنا مبسوطة لأنهم بالموقف اللي عملوه معايا
عرفت اني كنت ساذجة
وبالتالي عرفت إني بعد كدة لازم آخد بالي كويس
@أماني
هلا بيكي
تقريبا أنا قريت البوست بتاعك دة
مش فاكرة بس أنا قريت العنوان دة
بس اللي أعرفه
إنه يستحيل الواحد يلاقي العالم بلا خداع
صعبة أوي وخاصة في الزمن دة
@ شقلبان
أهلا بحضرة المشرف المخضرم :D
نورت البلوجاية يا دكتور
هو مش موقف واحد اللي خلاني أستدل على عدم الصدق
الموقف الأخير دة كان القشة التي قصمت ظهر البعير
وتأكد إني حاولت معاهم والله
وفي ناس تشهد بكدة
أنا وصلت لمرحلة إن الناس كلها بقت تقوللي ارحمي نفسك وابعدي عنهم
أصل الموضوع لما بيوصل للأذية بتبقى صعبة أوي
:)
بصراحه يا ويسبر
الصوره صعبه اووووووووى
انا كنت هعيط على الورده:(
بس البوست ان دل على شئ يدل على حال الدنيا
كنت قريت اولها من يومين بس ماعرفتش اخلصه وقتها
مممم
بلاش تفتكرى المواقف دي و تحسي بمرارة او تحسي انك مخنوقة
افتكريها و سيبيها في حالها... قولي الحمد لله اتعلمت كذا و كذا
صدقيني انا كنت كده.. و مازلت كده في بعض المواقف مع نفس الاشخاص
اما بفتكرهم بتضايق ازى
بس انا الي بنضايق نفسي
و انا بس اللي بتضر
هما مش هينقصوا حاجة لو انا اتضايقت على موقف حصل من فترة منهم و هما اللي غلطانين
بس انا هكسب كتير قوى انى ماضايقش نفسي
و يا ستى... :)
مانتو اللي علمتوني انى مهما اتعملت من الناس و عرفت ازاي اتعامل معاهم لسه هلاقى اصعب و اوحش من دول بكتير كل شوية :)
و مهما اتعلمت مش هعرف اأمن كل شر الناس
سيبك انتي :)
تعرفي يا ويسبر
أنا أول مادخلت كلية الصيدلة زيك كنت عايزة أتعرف على كل البنات ويبقى ليا أصحاب كتير
أول ما اتلميت على أصحاب وكانوا في نفس طباعي شوية لقيتهم منطويين على نفسهم وعلى الشلة بتاعتنا
عرفت بعد كده إنهم مش عايزيين يتصدموا في الأصحاب وكده..هما مكتفيين بالشلة دي بس
بس انا قررت بيني وبين نفسي إني هصاحب كل الناس باذن الله بس هحط في بالي أي مفاجأة وأعمل حساب أي صدمة ممكنن تحصللي فيهم
يعني مش مشكلة لو صاحبت واحدة أوي وبعدين لقيتها مش زي ما أنا كنت متخيلاها .. عــــادي
صحيح الواحد بيتألم ويحزن شوية .. بس الواحد ممكن ينسي نفسه بسهولة ده غير إني بلوم نفسي إلى حد ما وأكيد انا فيا عيب برضه
حلوة أوي كلمة المجاهدة اللي بتقول إننا مفروض مانضايقش نفسنا
عادي خالص ...
أنا لغاية دلوقتي مش لاقية الصديقة الصدوقة
صحيح حواليا بنات كويسين كتير .. بس إنتي أكيد هتفهميني
مفيش الصديقة اللي بجد أرتحلها وأحس معاها بالأمان وألاقي ما بيننا أشتراك في الآراء وووجهات النظر الفكرية
وللأسف اللي برتاح معاهم وأبتدي اطمئن مش بلاقي منهم نفس الإحساس
يعني إنتي بجد اشكري ربنا أوي على نعمة إنه يكون ليكي ولو حتى صاحبة واحدة بس تشاركك همومك وأفراحك وأفكارك
وإحنا مش متوقعين طبعاً نلاقي دلوقتي أكتر من العدد ده :D
Post a Comment