Friday, May 18, 2007

مغلق للامتحانات :(



امتحانات
مذاكرة
بنشد في شعرنا يعني
الحالة كرب جدا
والوضع غير مستتب تماما
أدينا بنحاول بكل الطرق نعمل كل حاجة تخلينا ما نحسش بالاكتئاب
والارهاق
والملل
من كتر حشو الدماغ اللي احنا شغالين فيه
نظرا بقى لكل الأسباب السابقة
أولا طبعا محتاجين دعوات كل واحد يشوف البوست دة
لأنه بجد الواحد اكتشف إنه من أكبر الجرائم اللي ارتكبناها في نفسنا
اننا دخلنا صيدلة
كلية اجرام بجد
من الآخر بجد احنا محتاجين دعاءكم
احنا غلابى
ودعوة قليلة تمنع بلاوي كتيرة
ونيالك يا فاعل الخير والثواب
تاني حاجة بقى
غالبا مش هيبقى في بوستات لحد ما نخلص
أو على الأقل حد فينا يخلص
إلا طبعا لو حصل حاجة مهمة جدا لازم تنزل
مش هوصيكم بقى بالدعاااااااااااااااااااء

Tuesday, May 1, 2007

يوم ان عدت مريضا :)



اليوم كان يوما مميزا بالنسبة لي
لم اعتقد يوما ان من الممكن ان تربطني علاقة باخواننا الاسرى الذين اعتقلوا في اخر حملة اعتقالات
ولكن تليفون مفاجئ جاءني صباحا كان له الاثر في ذلك
جاءني صوت صديقني لتبشرني انهم جماعة صغيرة قادمون من القاهرة لزيارة والد اخونا عبد المنعم الشاب المعتقل في السجون

المصرية!!

ودعتني للحضور معهم من اجل اجر عيادة مريض واحساس باننا قدمنا شيئا لهم


لا اخفي عليكم ترددت في الاول قليلا ولكني اجريت صلاة استخارة سريعة كانت نتائجها ان ارتديت ملابسي مسرعة وذهبت لانضم لهذه المجموعة الظريفة
كانت رحلة قصيرة ولكنها حملت لي معاني جميلة
رغم اني من ذوات القلوب الضعيفة لا اتحمل مشاهدة المرضى في المستشفيات
الا ان جرئتي اوصلتني الى امام غرفة ابو عبد المنعم وهنا توقفت ولم استطع الدخول


!!!



حاول اصدقائي معي ولكن خوفي كان شديد فمكثت اتمشى في ممرات المستشفى وعيناي تتطفلان على الغرف ذات الابواب المفتوحة
وقع نظري على مرضى كثيرون يستلقون على سرائرهم اما ان يكون زوجاتهم حولهم او نائمون وحدهم
المنظر كان مخيف نوعا ما ياااه كل هؤلاء المرضى
الحمد لله على نعمة الصحة
!!!!!



وانا اتجول في الممر سارحة في ذكريات اذ بي افوجأ بوالدة عبد المنعم تنتظرني لتأخذني الى والد عبد المنعم بنفسها
لم استطع ان احرج السيدة فحضنتني بقوة وادخلتني معها



دخلت بشيء من الحرج لا ادري ماذا اقول في هذه المواقف
وبعد ان سلمنا على الوالد جلسنا مع والدة عبد المنعم نواسيها في مصيبتها وبدات هي تروي لنا حكاية مرض الوالد وحكاية ابنها
كنت انصت باهتمام شديد
وشعرت من داخلي بحيرة وتساؤلات كثيرة تدور في خلدي



كيف يعيش هؤلاء الناس ؟؟
كيف يثبتون كل هذا الثبات ؟؟
كيف يشعرون من داخلهم ؟؟
تساؤلات كثيرة ويقين بشيء واحد
ان الله يحب هذه العائلة

فالمصائب التي ابتلوا بها وثباتهم عليها يشعرني بنشوة داخلية ان الدنيا فيها الطيب
وفي وسط تساؤلاتي لمحت دموع الوالدة وهي تتساقط
لا اخفيكم تأثرت جدا بدموعها وهي تسألنا عن ابنها هل عرضوه على النيابة ام ماذا حل به ؟؟




كان الالم واضح جدا من صوتها وهي تقول ياربي لا ادري اين اكون مع زوجي ام مع ابني !!
بدانا نربت عليها بحزن ونواسيها بقوة
والله يا حجة ان الله يحبكم لهذا ابتلاكم اصبري وكوني مثال الثابتة على الحق الصابرة عليه
سرعان ما تمالكت نفسها ونزلت لنفوجأ بها وفي يديها علب العصير ضيافة لنا !!
سبحانك يارب كم طيبون هؤلاء الناس



انتهت رحلتي في المستشفى ولكنها مازالت تدور في خلدي الى الآن
كل منا يجد المشاكل في حياته نهاية الوجود ولو نظرنا اليها مقارنة بمشاكل الاخرين نجدها من التفاهة بحيث لا ينظر اليها اصلا
ولكن منا من ابتلاه الله باشد المصائب ولكن الابتسامة مازالت تجد طريقها الى شفاه !!
هذا ما نريده نحن !!
هذا هو نموذج المسلمين الذي نبحث عنه
يارب فك اسر المعتقلين وارزق تلك العائلة الصبر والسلوان واشف مريضهم يارب العالمين